الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسامحة العامة للميت هل تدخل فيها الغيبة ونحوها

السؤال

رجل توفى فقام أخوه بالذهاب إلى جميع أصدقائه وجميع من كانوا يحكون معه ـ سواء بحكم العمل أو غير ذلك ـ وطلب هذا الأخ أن يقوم أصدقاء المتوفى بمسامحته عن كل شيء فكان كل واحد منهم يقول سامحه الله عن كل شيء.
السؤال: هل هذه المسامحة تشمل الغيبة التي كان قد اغتاب بها هذا الشخص؟ وهل هذه المسامحة تشمل جميع الإساءات ـ إن وجدت ـ والتي صدرت من المتوفى بحق أصدقائه؟.
أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن مسامحة هؤلاء لصديقهم أو زميلهم تشمل الغيبة وغيرها، لأن أخاه طلب منهم مسامحته عن كل شيء ولم يصدر منهم استثناء، بل دعوا الله له بالمسامحة عن كل شيء.

ولفضل المسامحة والعفو انظر الفتاوى التالية أرقامها: 24753، 39037، 76612.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني