الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كنت أتصفح الفتاوى الجديدة بالموقع وفي الفتوي رقم: 128708، قرأت النص التالي: قال النووي: فمني الرجل في حال صحته أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفعة بعد دفعة، ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه، ثم إذا خرج يعقبه فتور ورائحته كرائحة طلع النخل قريبة من راحة العجين، وإذا يبس كانت رائحته كرائحة البيض. هذه صفاته وقد يفقد بعضها مع أنه مني موجب للغسل بأن يرق ويصفر لمرض أو يخرج بغير شهوة ولا لذة لاسترخاء وعائه، أو يحمر لكثرة الجماع ويصير كماء اللحم، وربما خرج دما عبيطا ويكون طاهرا موجبا للغسل. انتهى.
أرجو توضيح ومعني كلمة:عبيط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدم العبيط ـ كما بين ذلك علماء اللغة ـ هو الدم الخالص، قال الجوهري في الصحاح: والعبيط من الدم الخالص الطري.

وقال الفيروزآبادي في القاموس: ولحم ودم وزعفران عبيط بين العبطة بالضم طري.

وقال الفيومي في المصباح المنير: ودم عبيط، طري خالص لا خلط فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني