الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوفيق للزواج يكون بتقدير الله عز وجل

السؤال

السؤال هو: أتقدم إلى الكثير من البنات بقصد الزواج ولا يتم ذلك، وأريد أن أعرف ما هو السبب؟ مع أنني أعمل بما يرضي الله عز وجل.
أرجو المساعدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا سبيل لنا إلى العلم بأسباب عدم إتمام زواجك بمن تقدمت لهن من الفتيات، لكن ـ على كل حال ـ ينبغي أن لا يكون هذا الأمر سببا لإحجامك عن الزواج أو تسرب اليأس إلى نفسك، وإنما ينبغي أن تداوم البحث عن زوجة واعلم أن كل ما يجري في الكون يقع من أقدار الله التي كتبها قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، والتي يجريها على عباده بحكمته البالغة ورحمته الواسعة.

واعلم أن من أسباب توفيق الله للعبد التوبة من المعاصي والإقبال على الله مع كثرة الدعاء والإلحاح فيه، فإن الدعاء من أعظم أسباب تحقيق المطلوب، وراجع الفتوى رقم: 123814.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني