الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صدمت سيارة زوجها بأخرى وتكتمت فكيف تبرئ ذمتها

السؤال

كنت أقود سيارة زوجي وعندما أردت أن أصفها في الموقف ـ للأسف ـ اصطدمت بالسيارة المجاورة اصطداما خفيفا أدى إلى خدش بسيط في السيارتين، ولكنني لم أعتذر لصاحب السيارة ولم أخبر زوجي بالحادث وضميري يؤنبني، فكيف أكفر عن ذنبي؟ مع العلم أن الضرر بسيط جدا ولا أعرف صاحب السيارة الأخرى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما ما أصاب سيارة زوجك: فعليك أن تخبريه به وتؤدي إليه قيمته ـ إن طلب منك ذلك ـ أو يبرئك منه.

وأما السيارة الثانية التي لا تعلمين صاحبها ولا تستطيعين الوصول إليه: فيمكنك تقدير قيمة التلف وتتصدقين بها عنه، فإن لقيته بعد ذلك كان مخيرا بين أخذ قيمة الخطإ، أو إمضاء الصدقة ويكون له أجرها، وللمزيد انظري الفتويين رقم: 114223، ورقم: 2527.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني