الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الفتح على الإمام لمن هو خارج الصلاة

السؤال

بعد انتهاء الصلاة حضر مجموعة من المصلين متأخرين فأقاموا الصلاة، وأثناء تلاوة الإمام للسورة وجدت أنه قد أخطأ في القراءة وأنا جالس بالقرب منهم. السؤال: هل أستطيع أن أذكره بالآيات وأصححها له أم لا؟ بمعنى أن أرفع صوتي بذكر الآيات حتى يستطيع الإمام أن يعيد قراءتها؟ وإذا صمت فهل يلحق بي ذنب؟
أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حكم هذه المسألة وذكرنا أقوال العلماء فيها وذلك في الفتوى رقم: 62679. فانظرها. وخلاصة ما فيها: من كان خارج الصلاة يجوز له أن يفتح على الإمام ولا حرج عليه في ذلك.

وبه تعلم أنه كان يجوز لك أن ترفع صوتك بالآية التي أخطأ فيها الإمام، وإذا لم تفعل فلا إثم عليك، فإن فتحك على هذا الإمام والحال ما ذكرنا مباح وليس بواجب، كما أوضحناه في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني