الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كل مشارك في القتل تلزمه كفارة

السؤال

1-اشترك رجلان فى قتل خطأ اتفق على أن أحدهما مسئول عن ثلاثة أرباع الحادث والآخر مسئول عن الربع وتم تقسيم الدية على هذا الأساس فما هو حكم تقسيم الصوم الكفارة بينهما ؟ وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكل من أثبت القضاء الشرعي أنه مشارك في قتل يوجب الكفارة أو علم ذلك من نفسه فإنها تلزمه كفارة كاملة. قال ابن قدامة في المغني: (ومن شارك في قتل يوجب الكفارة يلزم كل واحد من شركائه كفارة، هذا قول أكثر أهل العلم منهم: الحسن وعكرمة والنخعي والحارث العكلي والثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي، وحكى أبو الخطاب عن أحمد رواية أخرى أن على الجميع كفارة واحدة، وهو قول أبي ثور وحكي عن الأوزاعي) انتهى.
والصحيح هو المذهب الأول وبه نفتي.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني