الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي بارك الله فيكم وفي عملكم وعلمكم، أنا أجلس مع ابنة أختي لوحدنا في غرفة أو في الحوش هل يعتبر جلوسي معها خلوة محرمة، حيث قيل لي إنها خلوة محرمة. فأرجو التوضيح؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالخلوة بالمرأة الأجنبية حرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم. متفق عليه.

أما الخلوة ببنت الأخت فهي جائزة لأنها من المحارم، هذا هو الأصل. أما إذا وجدت ريبة أو خشيت فتنة فلا تجوز الخلوة بها ولا النظر بشهوة إليها، قال ابن تيمية: كما اتفقوا على تحريم النظر إلى الأجنبية وذوات المحارم بشهوة. مجموع الفتاوى.. وانظر الفتوى رقم: 6230.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني