الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بعد أن كنت متهاونة في بعض أمور الدين والحمد لله التزمت التزاما وتبت إلى الله توبة نصوحا، وأنا الآن أعمل لأكون طالبة علم وداعية للناس الذين هم حولي وأساعدهم في أمور الالتزم. بماذا تنصحوني وبأي الكتب أتفقه أكثر في أمور الدين، وجزاكم الله خيراً .فقد كان موقعكم الدليل لي وكان من أسباب التزامي؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يتم عليك نعمته وهدايته وتوفيقه، وأن يرزقك علماً نافعاً ويجعلك من الدعاة إليه على بصيرة، فإن ما ذكرته من الهمة والعزم على طلب العلم والدعوة إلى الله تعالى من أشرف الأعمال وأفضلها وأثمرها.

وأما ما طلبت من النصح والكتب فقد سبق لنا بيان وسائل تقوية الإيمان وتحقيق الاستقامة، وذكر نصائح لاجتناب المعاصي، وبيان شروط التوبة ودلائل قبولها وما ينبغي فعله عندها وذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 10800، 1208، 29785، 25324، 18074.

كما سبق لنا بيان الخطوط والآداب الأولية للمبتدئ في طلب العلم وما ينصح به من الكتب، وذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 20215، 4131، 27788، 121056.. وكذلك تقدم لنا بيان كيف يكون الإنسان داعية في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8580، 30315، 65335.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني