الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغريم العامل بالمال لأجل خلافه مع زميله

السؤال

هل يجوز لصاحب شركة اقتطاع عدد من أيام عمل أحد موظفية بداعي فض خلاف حصل بين هذا الموظف وموظف آخر في الشركة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لصاحب الشركة أن يقتطع بعض أجر أي من عماله عقوبة له أو تعزيراً على خصام وقع بين العامل وغيره من زملائه، لأن ذلك من أكل مال الناس بالباطل ولا يحل مال المسلم إلا بطيب نفس منه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لا لاعبا ولا جادا، ومن أخذ عصا أخيه فليردها. رواه أبوداود وحسنه الألباني.

والتعزير بالمال حتى مع اختلاف أهل العلم في جوازه فليس إلا لولي الأمر أو نائبه وليس لآحاد الناس وعامتهم، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 97393.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني