الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تعتمد التسويق الشبكي

السؤال

هناك شركة تطلب موزعين لديها، تشترط على الموزع إذا أراد أن يكون منخرطا عندها أن يشتري منتجات لا يقل قدرها على نقطة شراء واحدة، وتتضاعف هذه النقاط كلما طلب منتجات أخرى ليبيعها، وبالتالي ينتقل من موزع إلى مشرف مساعد إلى مشرف وهكذا . على أن يبحث عن موزعين يحتضنهم، وبالتالي يستفيد من نقاطهم للشراء + مكافئات على مبيعات من هم تحته. سؤالي ما حكم الشرع في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا النوع من العمل هو من التسويق الشبكي، وقد بينا حرمته وما فيه من الحيل والاحتيال والغرر والمقامرة، فانظر في ذلك هاتين الفتويين: 35492، 19359.

وعلى ذلك، فيحرم العمل في تلك الشركة وفق ذلك النظام، كما يحرم بيع أو شراء منتجاتها بغرض الحصول على عائدات التسويق الهرمي، وكسب نقاطه ولو كانت المنتجات مفيدة، والمدفوع فيها هو الثمن الحقيقي، ما دام الحامل على البيع أو الشراء هو كسب النقاط وجني عوائد ذلك النظام القائم على الغرر والمقامرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني