الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم لمن وكل في رمي الجمرات دم

السؤال

لم أرم الجمرات ولكن وكلت أحداً في ذلك هل هذا جائز أم يجب أن أذبح هدياً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز التوكيل في أعمال الحج مع استطاعة الإنسان أن يقوم بها بنفسه، ومن ذلك الرمي.
فإن عجز الحاج عن الرمي لمرض أو كبر أو حبس (سجن) أو حصل له عذر آخر، جاز له أن ينيب من يرمي عنه، واستحب الشافعية والحنابلة أن يضع المستنيب الحصى في يد النائب ليكون له عمل في الرمي.
ومذهب جمهور العلماء أن من وكَّل في رمي الجمار فليس عليه دم، وقال المالكية: يجب عليه الدم استناب أم لا، وفائدة الاستنابة عندهم سقوط الإثم عنه إن استناب وقت الأداء. والراجح هو مذهب الجمهور، وهو أنه لا يلزمه دم.
والله وأعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني