الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ليس شركا

السؤال

في بعض الأناشيد حول القضية الفلسطينية ترد مقاطع مثلا : وامعتصماه ، أغيثونا ياعرب.
هل هذه استغاثة محرمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ليست شركاً، وإنما هي من باب إعانة الخلق بعضهم بعضا، والعبارتان المذكورتان من هذا القبيل بخلاف الاستغاثة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهذا هو الشرك والعياذ بالله، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 25984، 22722، 3835.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني