الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأمين غير الإسلامي بأنواعه محرم لاشتماله على الغرر

السؤال

ما هو الحكم الشرعي في الاشتراك في شركة تأمين صحي ـ قسط سنوي ـ لعائلتي، لتغطية مصاريف العلاج عند الحاجة لمدة عام؟ حيث ـ كما تعلمون ـ ارتفاع مصاريف العلاج والدواء في ظل هذه الأزمة الاقتصادية وماهي الضوابط الشرعية لها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن نظام التأمين الصحى ـ بل والتأمين بصفة عامة ـ منه ما هو مباح ـ وهو التأمين التعاوني التكافلي ـ وهذا نادر الوجود يكاد يكون معدوما، ومنه ما هو محرم ـ وهو التأمين التجاري ـ وهذا هو الشائع، وقد سبق أن بينا ذلك تفصيلا، فراجع الفتويين رقم: 8215، ورقم: 7394.

والتأمين الشائع إنما هو نوع من المقامرة، ويشتمل على الغرر وأكل المال بالباطل، فلا يجوز الاشتراك فيه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 3281 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني