الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم زيادة مبلغ التأمين عن التكلفة الفعلية لإصلاح السيارة

السؤال

وقع لي حادث مروري، وكان المخطئ فيه هو الطرف الآخر بنسبة: 100%، حسب تقرير المرور، ومن ثم تم تقدير التلفيات في سيارتي بمبلغ: 3950 من قبل المرور، وعلى إثره تم تعويضي بهذا المبلغ من شركة التأمين المؤمنة للطرف الآخر المتسبب في الضرر، وعند سؤالي عند وكيل السيارة عن تكلفة إصلاح السيارة أجاب أن بمقدوره إصلاح السيارة بألف ريال ـ تزيد أو تقل قليلا ـ ولا أدري ماذا أفعل بالمال المتبقي؟ وهل لي أن أستفيد منه؟ أم أتصدق به؟ أم أرجعه إلى شركة التأمين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تم تقدير قيمة الإصلاح والمتلفات بالمبلغ المذكور من قبل أهل الخبرة أو الجهة المعنية بذلك، فلا حرج عليك في أخذ المبلغ، وإن فضل شيء منه بعد إصلاح سيارتك فالفاضل من حقك.

فالعبرة ليست بأقل تكلفة، وإنما العبرة بحسب ما يحكم به أهل الخبرة والاختصاص، ثم إن التعويض عن الحادث يحصل للمتلفات ولما نقص من قيمة السيارة بعد الحادث، ولعل من حكم لك بهذا المبلغ راعى ذلك، وانظر للمزيد الفتويين رقم: 24030، ورقم: 6566.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني