الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في أي من المعاملتين ضمن الشروط الشرعية

السؤال

أرجو الرد بسرعة. أريد أن أشتري بيتا عن طريق المرابحة للآمر بالشراء، و بعد اختياري للبيت تبين أن ثمنه 60000، و قرضي يصل لـ 650000. هل بإمكاني أن أطلب من صاحب البيت أن يضيف أعمال ديكورية في البيت و يضيفها على البيت و يرفع قيمة العقار دون أن أقبض أي عائد مادي من ذلك ؟ أو هل من الممكن أن أوكل هذه المهمة لمقاول (عن الديكورات فقط) و أطلب من الجهة التي ستعطيني القرض أن تدفع لشخصين ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك أن تطلب من صاحب البيت أن يضيف إليه ما توده من أعمال (الديكور أوغيرها ) ويضيف ثمن ذلك إلى ثمن البيت فيتم عقد البنك معه على الثمن الذي يستقر عليه .

كما يجوز لك أن تعمل معاملتين لدى البنك فتطلب منه شراء البيت، فإذا اشتراه دخلت في معاملة استصناع معه على عمل الديكور والنواقص في البيت، والبنك يتفق حينئذ مع من ينجز له تلك الأعمال مع مراعاة شروط الاستصناع وضوابطه الشرعية المبينة في الفتوى رقم: 28827.

وعلى كل فلا حرج عليك في أي المسألتين اخترت لكن شريطة الاتفاق والوضوح مع البنك لتتم عملية المرابحة أو الاستصناع حسب شروطهما الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني