الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشفع ابن الزنا لأمه إذا مات في بطنها

السؤال

هل تحل شفاعة ابن الزنا لأمه يوم القيامة إن مات قبل مولده، وهل هو من الأبرار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نطلع على نص في شفاعة ابن الزنى إذا مات في البطن إلا عموم الحديث الوارد في السقط: إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.

وأما كونه من الأبرار فجوابه إن هذا السقط مات قبل التكليف فهو لم يعمل شراً قط وليس عليه شيء من معصية أبويه لقوله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. وفي الحديث: ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني