الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الميراث يقسم حسب تحديد الشرع بدون التفات لأي اعتبارات أخرى

السؤال

رجل له ثلاثة أولاد والابن الأكبر لا يحب العمل ولا يساعد في زيادة أموال أبيه على حين يساعد أخواه أباهم في زيادة ماله، فهل تقسم التركة بينهم بالسوية في هذه الحال؟.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن مات وله ورثة، فإن التركة تقسم بينهم القسمة الشرعية، ولا عبرة بكون أحدهم بارا، أو عاقا، أو يساعد والده، أو لا يساعده، أو كبيرا، أو صغيرا، فالتركة حق شرعي لكل الورثة، والأولاد يرثون بسبب النسب لا بسبب البر، أو الإحسان، وهم جميعا مشتركون في النسب.

وإن كان المقصود بالسؤال: هل يقسم التركة بينهم في حياته؟ فإن قسمة الرجل أملاكه في حياته بين أولاده لا تسمى تركة، بل هبة ويجب عليه أن يعدل فيها، وانظر لذلك الفتوى رقم: 134027، عن حكم قسم الأملاك بين الأولاد قبل الموت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني