الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم من شك في كون الخارج منيا أو مذيا

السؤال

عندي مشكله أواجهها من 3 أيام تقريبا، عند ما أستيقظ لأداء صلاة الفجر أجد في ذكري - أعزكم الله - قطرة لونها أبيض لا تشبه المذي ولا الودي ولا البول فأشك أنها مني فأقوم فأغتسل، مع العلم أنني أجد هذه القطرة أحيانا عند ما أخرج لمدة في الحر. ما الحكم الشرعي لما أجده؟ وما هي هذه القطرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لكل من المني والمذي والودي والبول علامات يمكن بمعرفتها التمييز بينها بسهولة، وقد ذكرنا شيئا من هذه العلامات في الفتوى رقم: 19559, والفتوى رقم: 56944، والفتوى رقم: 4036 , والفتوى رقم: 35657 .

وإذا شككت في كون الخارج منيا أو مذيا فقد اختلف العلماء في ذلك، فقيل يلزمك حكمهما لتحصل لك الطهارة بيقين، وقيل تتخير بينهما فإن شئت جعلت له حكم المني فاغتسلت، وإن شئت جعلت له حكم المذي فغسلت ذكرك وطهرت ما أصاب بدنك وثيابك منه، وتوضأت وهذا القول أرفق بالمكلف والأول أحوط.

وانظر لذلك الفتوى رقم: 64005 . والفتوى رقم: 118140.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني