الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسقاط الجنين في الطور الأول لدفع ضرر متوقع

السؤال

شيخنا العزيز: زوجتي حامل لها 25 يوما، وهي مصابة بالسكر وتصل نسبته إلى 170 و 280 تقريباً وإذا ارتفع السكر تأخذ أدوية لإنزاله، ولا يجوز أخذها مع الحمل ـ حسب رأي الدكتورة ـ فهل يجوز إسقاطه خلال هذه المدة؟.
ولكم كل الشكر، أرجو الرد سريعا وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد نص قرار هيئة كبار العلماء رقم: 140ـ على: أن الحمل إذا كان في الطور الأول - وهي مدة الأربعين - وكان في إسقاطه مصلحة شرعية، أو دفع ضرر متوقع جاز إسقاطه.

أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقة في تربية الأولاد، أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد: فغير جائز. انتهى.

وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 8781، 65114، 134215.

وعليه، فيرجع إلى الطبيبة المختصة الثقة، فإن قالت إنه يلزم الإسقاط لتفادي الضرر المتحقق، فلا بأس به قبل الأربعين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني