الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية توزيع لحم العقيقة نيئا وتوكيل الغير في ذبحها

السؤال

هل يجوز توزيع العقيقة لحم نيء أو يشترط بأن يذبح الأب الضحية أم أخو الأب أم أبو الأب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز توزيع لحم العقيقة نيئا بدون طبخ ولا شيء، كما يجوز أن يكون ذلك بعد طبخه أو شيه والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى كما سبق بيانه في الفتويين: 30710، 16492، وما أحيل عليه فيهما.

ولا يشترط أن يذبح الأب الأضحية بل يستحب ذلك ويجوز أن يوكل الأخ أو غيره على الذبح، وانظر الفتوى: 129767، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة عن الأضحية وأحكامها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني