الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخَّن المخدرات متعمداً في نهار رمضان

السؤال

من دخَّن المخدرات متعمداً في نهار رمضان ماذا عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أتى هذا الفعل فقد أتى منكراً عظيماً وارتكب إثماً جسيماً، وذلك من جهتين: إحداهما: تعمده إفساد صوم يوم من رمضان وهو من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر. والثانية: تعاطيه للمخدرات.

والواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً من هذين الذنبين فإنه قد عرض نفسه بذلك لسخط الله وعقوبته، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم، وفي وجوب الكفارة عليه خلاف بين العلماء، والراجح عندنا أنها لا تجب لأن الكفارة إنما تجب في الفطر بالجماع، وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 111609.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني