الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الشراء من الأماكن التي تبيع المحرمات

السؤال

إذا كانت إحدى الشركات أو المؤسسات مخصصة لبيع المحرمات أو الاتجار فيها، فهل يجوز للإنسان أن يشتري منها سلعة مباحة؟ أم أنه لايجوز لأن في ذلك مساعدة للشركة على الحرام؟ أم أنه بيع وشراء حلال لا دخل له بالشركة؟
أفيدونا بارك الله فيكم..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإذا اشتهر عن هذه ا لمؤسسة أنها تبيع المحرم فلا تشتر منها شيئاً ولو كان حلالاً لأن هذا يعينهم على ما هم فيه. والله عزّوجل يقول ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)[المائدة:2] والشراء منهم معاونة لهم على الإثم،وهذا إذا كانت هذه السلعة موجودة عند غيرهم أو لم تك الحاجة إليها ماسة وإلا فلك شراؤها منهم . والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني