الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج من امرأة بعينها يقع بقدر الله تعالى

السؤال

هل الله عز وجل كتب لكل رجل زوجة قبل أن نخلق أي بمعنى أن الرفض والقبول مقدر من عند الله جل في علاه أم الزوجة قضية اختيار لا أكثر. أرجوا منكم استفسارا مفصلا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما من شيء إلا وهو كائن بتقدير الله تعالى، ومن ذلك أمر الزواج، والإيمان بالقدر من أركان الإيمان، مع ذلك فنحن مأمورون بفعل الأسباب ولا دخل لنا بما هو مقدر أزلا.

والله تعالى إذا أراد الشيء لعبده هيأ له أسبابه، فالأسباب نفسها من تقدير الله تعالى.

ولمزيد من التفصيل بهذا الخصوص راجع الفتاوى التالية أرقامها: 75915، 38083، 95774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني