الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في بيع الخمر عند الضرورة وما يفعل بالراتب المكتسب

السؤال

تـم تصفية الشركة التي كنت أعمل بها والآن وأنا بدون مورد رزق أنا وأسرتي وعُرض علي عمل في الأسواق الحرة بالمطار كبائع، ويتطلب العمل أن يتبدل البائعون على الأقسام المختلفة وهذا يعني أن أعمل 5 أيام في الشهر في قسم بيع الخمور، فهل يجوز أن أعمل في هذا العمل مؤقتا لسد احتياجات بيتي حتى أجد عملا آخر؟ على أن أقوم بإخراج الأجر المقابل لفترة قسم الخمور في سبيل الله ـ كنوع من التخلص من المال الحرام؟ رجاء الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام أنه يلزمك بموجب هذا العمل أن تبيع الخمر ولو في أيام قليلة فيحرم عليك قبوله إلا في حال الضرورة المبيحة لأكل الحرام, بحيث إذا لم تعمل لم تجد ما تسد به ضرورياتك الأصلية كالمطعم والملبس والمسكن لك ولمن تعول، وإذا عملت في هذا العمل للضرورة فتخرج قدر الحرام من أجرتك إن اندفعت ضرورتك بما يتبقى معك من أجر، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 4182، 51881، 47332، 122266.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني