الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوسل إلى الله باستجابته لدعاء الأنبياء والصالحين

السؤال

عندما أدعو الله أقول: اللهم أنت الحق وقولك حق، قلت ادعوني أستجب لكم. فاستجب دعائي. وأقول أيضا: اللهم يا مجيب نوح حين ناداه، ويا كاشف السوء عن أيوب في بلواه، ويا مصلح زوج زكريا من العقر، ويا واهب الذرية له في الكبر أصلح حالي.
فهل ضرب الأمثال بالأنبياء وما آتاهم الله يجوز في الدعاء أم لا؟ وادعوا لي وأخواتي بالزواج والذرية الصالحة بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يرزقك وأخواتك الأزواج الصالحين والذرية الطيبة.

أما عن الدعاء بمثل هذه الصيغ التي تذكرين فيها ما حدث للأنبياء ولطف الله سبحانه بهم فمشروع لا حرج فيه، وهو من قبيل التوسل إلى الله سبحانه بأفعاله الجميلة في لطفه بعباده الصالحين. ومن أمثلة ذلك الدعاء والتشهد المشهور : اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم ...الخ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني