الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء منزل عن طريق البنك بهذه الكيفية

السؤال

أرجوكم أفتوني في هاته المسألة.أنا شاب تونسي ونسأل الله الثبات على الدين والطاعة وأريد أن أتزوج، لكن والداي مصرين على أن أشتري منزلا عن طريق المصرف الإسلامي الزيتونة، فهذا المصرف يقوم بشراء المنزل ويقوم ببيعه بفائدة تساوي 5.04% علما أنه عليّ أن أدفع 20% كمقدم من ثمن المنزل يعني لو أن المنزل ب 80.000 دينار يجب علي دفع 16.000 دينار كمقدم وهم يكملون ال 80% المتبقية و يزيدون ال 20% التي دفعتها لكي يشتروا المنزل ثم يدخل المنزل تحت ضمان البنك ليبيعوها لي بثمن يساوي 107.000 دينار وتكاليف التسجيل وغيرها أقوم أنا بدفعها. فهل هذا التعامل حلال أم حرام.أرجو منكم الإجابة لكي أتخذ قرارا قطعيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان البنك يقوم أولا بشراء المنزل حسب وعد سابق منك بالشراء منه بالزيادة المتفق عليها فلا بأس بهذه المعاملة وهي مرابحة للآمر بالشراء، ولها ضوابط من أهمها: أن يشتري البنك السلعة أولا شراء حقيقا، فإذا قبضها باعها على العميل بزيادة.

ولا مانع أن يدفع العميل جزءا من الثمن مقدما ويقسط الباقي على أقساط معلومة الأجل.

ولا مانع أيضا أن يتحمل المشتري تكاليف التسجيل ونحوها، وراجع للمزيد في بيع المرابحة للآمر بالشراء الفتوى رقم: 96501.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني