الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نتيجة الاستخارة في التوفيق للأمر أو عدمه

السؤال

سؤالي حول صلاة الاستخارة: أنا مغترب وعقدت النية على الزواج، وأهلي حدثوني عن فتاة مناسبة لي، وبعد أن حدثوها بموضوع الخطبة لم أذكر هل قمت بعمل استخارة أم لا؟ فقررت عمل استخارة من جديد، فقمت بعمل استخارة لعددة مرات، وكنت مرتبكا بعض الشيء وكثير التفكير، ونمت فجاءني حلم مزعج جدا فيه أناس من أهلي ينصحونني بترك الحلال والذهاب للحرام والعياذ بالله. وقمت بحالة فزع وغضب وذهبت لصلاة الفجر واطمأن قلبي بالحديث للإمام عندما دعا لي، وأنا شاك بهذا الحلم، هل هو من الشيطان ليحزنني ؟ لأن قلبي فيه طمأنينة للموضوع. فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنت باستخارتك ربك في أمر الزواج من هذه الفتاة، والراجح من أقوال الفقهاء أن نتيجة الاستخارة تكون في التوفيق في الأمر أو عدمه، فإذا كانت هذه الفتاة ذات دين وخلق فتقدم للزواج منها، فإن كان في زواجك منها خيرا لك يسره الله لك وإلا صرفه عنك. وراجع الفتويين: 359200، 193430

وأما الحلم المذكور فلا تلتفت إليه. وراجع في أنواع الرؤيا الفتوى رقم:77181

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني