الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يتابع الإمام لو تمادى في الصلاة

السؤال

قام الإمام لركعة رابعة من صلاة المغرب فسبحنا له لكنه لم يعد فقمنا معه وأتممنا الركعة الزائدة ورقعنا معه بسجدتين بعد السلام فهل صلاتنا صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن قام الإمام إلى ركعة زائدة، فإنه يُسبح له المأمومون، فإن رجع فذلك المطلوب، وإن تمادى كما هو فإنهم لا يتابعونه لأنهم يعلمون أن هذه زيادة في الصلاة، والزيادة في الصلاة مع العلم تبطلها.
أما بالنسبة لصلاتكم فنرجو أن تكون صحيحة، لأنكم كنتم معذورين بالجهل في حكم الشرع في ذلك، وليس عليكم إعادتها على الراجح، ومع ذلك فلو أعدتموها احتياطاً وخروجاً من خلاف قوي في المسألة، فإن ذلك أولى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني