الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل في الإحرام عن طريق الجو أو البر أو البحر

السؤال

أنا فتاة من مصر سوف أقوم بأداء العمرة إن شاء الله أول صفر و كنت أريد أن استفسر عن1: أنني سأغتسل و أنوي بالإحرام من مصر للعمرة (فهل هذا صحيح )؟2:و أنا في الطائرة ماذا أفعل وأين يكون ميقاتي للتلبية ؟3: ولو نزلت في المدينة المنورة أو جدة أولا و بقيت على إحرامي إلى أن نصل لمكة فهل هذا صحيح؟ أرجوا الإفادة والتوضيح و لكم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز لك أن تغتسلي غسل الإحرام وأن تلبسي ملابس الإحرام في بيتك قبل ركوب الطائرة، ولكن لا تنوي الإحرام إلا عند محاذاة الميقات، وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى بذلك حيث يقول: (القادم عن طريق الجو أو البحر يحرم إذا حاذى الميقات -مثل صاحب البر- فإذا حاذى الميقات أحرم في الجو أو البحر أو قبله بيسير حتى يحتاط لسرعة الطائرة وسرعة السفينة أو الباخرة) ومعنى أحرم: أي نوى الإحرام قائلا: لبيك اللهم بعمرة. وأما بالنسبة للنزول في المدينة أو جدة، فإذا كانت النية للرفقة هي أن ينزلوا المدينة أولاً فليؤخروا الإحرام إلى ما بعد الانتهاء من زيارة المدينة، وليحرموا جميعاً من ميقات أهل المدينة وهو الآن يسمى بـ(أبيار علي).
وأما إذا كانت النية للحملة أو الرفقة أن ينزلوا جدة فلا يجوز تأخير الإحرام عن الميقات.
والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني