الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

شيخي الفاضل سؤالي هو: من هم الجمهور الذين تستندون إليهم في الفتاوى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحن لا نستند في فتاوانا على قول الجمهور فحسب، وإنما نبذل وسعنا في تحري الحق واتباع الدليل، وقد بينا في الفتوى رقم: 149679، أن الحق غالباً ما يكون في قول الجمهور وأنه لا ينبغي الإقدام على مخالفة الجمهور إلا بعد روية وتثبت، وليس قول الجمهور حجة عند أحد من العلماء، فإنه ليس من العلماء إلا وقد انفرد بقول خالف فيه غيره، وجمهور العلماء لا ينحصرون في أشخاص بعينهم، بل المراد بهم أكثر العلماء، فمتى قال أكثر العلماء بقول وقال أقلهم بقول آخر فقول الأكثر هو الذي يطلق عليه قول الجمهور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني