الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكلام مع الأجنبية بلا حاجة مظنة الفتنة

السؤال

تقدمت لخطبة فتاة، ولكن أهلها رفضوا، وأنوي التقدم لخطبتها مرة أخرى بعد فترة. فهل يجوز كلامي معها بالمعروف ضمن هذه الفترة (أي حتى أتقدم لخطبتها مرة أخرى)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكلام مع الأجنبية بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد. قال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه : بريقة محمودية وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.

فلا يجوز لك الكلام مع هذه الفتاة لغير حاجة معتبرة. مع التنبيه على أن الخطبة مجرد وعد بالزواج، فالخاطب حكمه حكم الأجنبي عن المخطوبة حتى يعقد عليها. وانظر في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم : 8156.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني