الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض عن الوساوس وعدم ترك العبادة خوف الرياء

السؤال

أعاني من وسواس في الصلاة، فكل صلاة أصليها بالمسجد يدخل علي الوسواس وأحس أن عملي مصحوب بالرياء فأستعيذ من الرياء وأنا لا أبتغي إلا وجه الله، والذي يثير جنوني هذه الوسواس فأنا أعاني منه بكثرة فهل أنا من أهل الرياء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به هو أن تعرض عن هذه الوساوس فلا تلتفت إلى شيء منها، واعلم أنها من تلبيس الشيطان عليك ومكره بك يريد بها أن يصدك عن العبادة ويحول بينك وبين الخير، فامض في عبادتك مخلصاً لربك تعالى وحذار أن تستجيب لكيد الشيطان فتترك العبادة خوف الرياء فتكون قد حققت مراد الشيطان منك، واجتهد في تحقيق الإخلاص مستعيناً بالله تعالى، واعلم أنه تعالى يعين من أقبل عليه وأخلص له وهو تعالى لا يضيع أجر المحسنين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني