الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تؤدى الحقوق لشركة الاتصال ولو لم تطلبها

السؤال

اشتركت في خدمة التليفزيون على الموبيل لمدة شهرين، مقابل رسوم شهرية، وتم خصم أول شهر من رصيدي بالتليفون، ولم يتم خصم أي رسوم بعد ذلك، علما بأنني أقوم بشحن التليفون رصيدا باستمرار. وما زالت الخدمة تعمل بالتليفون بدون خصم أي رسوم. فما الحكم الشرعي في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي الرجوع في ذلك إلى شركة الاتصال أو الجهة المسؤولة عن ذلك الأمر؛ لأنه ربما حصل خطأ فلم يستوفوا منك المستحقات.

وعلى كل، فإن كنت تعلم أن عليك مستحقات لشركة الاتصال أو غيرها فيجب عليك دفعها، سواء طالبتك بها أم لم تطالبك، إلا إذا أسقطوا حقهم في تلك الخدمة، فلا حرج حينئذ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني