الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعاني من الوسوسة في الطهارة فما السبيل للتخلص منها

السؤال

أعاني من الوسوسة الشديدة في الطهارة والوضوء والصلاة وللأسف في بعض الأحيان عندما يدخل ابني ـ 5 سنوات ـ الحمام لقضاء الحاجة يلعب بيده على عضوه وتلمس يده أشياء عديدة فأحممه وأنظف الحمام تماما ولكن زوجي يقول لي إنني أنقل إليه الوسوسة إن عاجلا، أو آجلا، ولا أريد له هذا، فما هو الصحيح؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت تعلمين من نفسك أنك مصابة بالوسوسة الشديدة فالصحيح هو أن تعرضي عن تلك الوسوسة وأن تجتهدي في دفعها وأن تعلمي أن الأصل في الأشياء الطهارة لا النجاسة، كما قال السعدي في منظومته في القواعد:

والأصل في أشيائنا الطهارة * والأرض والثياب والحجارة.

فما تيقنت أنه نجس، أو متنجس فذاك, وما شككت فيه فالأصل الطهارة ولا تتعبي نفسك وأهل بيتك بالاسترسال مع الشكوك والوساوس والعمل بمقتضاها, وانظري الفتوى رقم: 3086عن علاج الوسواس القهري. والفتوى رقم: 52234عن كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يتوقى النجاسات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني