الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بحسن اختيار اسم المولود وأنه حق للمولود على والديه، فما هي الحدود والضوابط في اختيار الأسماء مع الأدلة إن أمكن؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ضابط الأسماء المشروعة أن تسلم من التعبيد لغير الله تعالى، وأن لا يكون فيها تزكية وتعظيم، أو ذم وتنقيص، أو ميوعة ومهانة، وسبق بيان ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة والأدلة عليها، وانظري الفتوى رقم: 12614، وما أحيل عليه فيها.

ومن حق الولد على والديه أن يعيناه على برهما ومن ذلك تحسين اسمه وتعليمه، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لوالد أعان ولداً على بره، فقد روى ابن أبي شيبة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله والداً أعان ولده على بره.

وقال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يحسن اسمه، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم، وقال عليه السلام: أحب الأسماء إلي عبد الله وعبد الرحمن. حديث صحيح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني