الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية التعامل مع شركة التسويق التي تلتزم بالشرع وتجتنب محاذير التسويق الهرمي

السؤال

قرأت الفتوى الخاصة بتحريم التسويق الشبكي، ولكن ظهرت شركتان تدعيان أن تسويقهما معدل حسب الطريق الإسلامية وهي شركة: دي إكس إن، وشركة زادلي ـ وراعى فيهما مسوقوهما الأمور التالية:
1ـ يكون الاشتراك مجانيا ولا يشترط شراء المنتج.
2ـ لا تزيد قيمته عند بيعه على الآخرين.
3ـ لا تخص بعض العملاء بزيادة دون بعض.
4ـ يكون المشتري على بينة تامة بعمل المسوق وما يحصل عليه من الشركة أن يكون التعامل بوضوح ولا تغرير فيها ولا تلبيس.
أرجو دراسة نظامهم، لأن المشتركين يدخلون على أساس أنها حلال؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان تعامل الشركتين يتم وفق الضوابط الشرعية ويجتنب المحاذير الكائنة فيما يسمى بالتسويق الهرمي كما هي مبينة في الفتويين رقم: 138192، ورقم: 114509.

ومن ذلك أن لا يلزم المشترك ببذل رسوم من أجل الاشتراك ولا يلزم بشراء سلعة ما ويعطى أجرا معلوما على تسويقه وعمله فلا حرج في التعامل معها وتسويق منتجاتها المشروعة، ولم يتسنى لنا الوقوف على نظام الشركتين للحكم عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني