الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعانة رب العمل على التحايل لخفض الضريبة

السؤال

أمرني صاحب العمل أن أخفي بعض العملاء بغرض تخفيض الضرائب، فماحكم الشرع فيما أقوم به؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحكم ذلك الفعل والإعانة عليه ينبني على الضرائب ذاتها فمنها ما هو مشروع لا يجوز التحايل عليه ولا التهرب منه ولا إعانة من يفعل ذلك، لقول الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.

ومن الضرائب ما هو محرم لا حرج في التحايل عليه، وإعانة رب العمل في ذلك من باب رفع الظلم ونصرة المظلوم، ولمعرفة الضابط للمشروع والممنوع من الضرائب انظر الفتويين رقم: 5107, ورقم: 37158

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني