الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا تفعل بالملابس المتبرجة بعد التزامها

السؤال

بفضل الله أرتدي الآن ملابس شرعية، ولكن لدي ملابس كثيرة مخالفة (بنطلونات وبلوزات قصيرة وضيقة) إنها ملابس قبل الإلتزام، ولكن ماذا أفعل بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهنيئاً لك بارتداء الملابس الشرعية، وأما عن الملابس المخالفة فيمكن الاحتفاظ بها للبسها داخل بيتك إذا كنت منفردة وحدك أو أمام زوجك، أو مع أخواتك وصديقاتك إذا كانت الملابس مما يجوز لبسه أمامهن، كما يمكن إهداؤها أو التصدق بها على غيرك ممن يعلم أنها لا تستخدمها استخداماً محرماً، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 113139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني