الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحياء في مثل هذه المواطن مذموم

السؤال

لقد كنت أصافح الرجال ولكنني قد توقفت عن ذلك والحمد لله. و راجعت الفتاوى الموجودة في الموقع، وكلها تنهى عن مصافحة الرجال للنساء، فماذا لو قدم الرجل يده؟ هل أصافحه أم لا؟ والسؤال الثاني: ما حكم مصافحة زوج الخالة أو زوج العمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فمجرد كون الرجل زوجا لعمتك أو خالتك لا يجعله محرما لك فلا يجوز لك مصافحته ألبتة، كما هو مبين في الجواب رقم:
8791 ولو مد من لا تجوز لك مصافحته يده فلا تصافحيه أبداً، فالحياء في مثل هذا الموطن مذموم، لأن الله أحق أن يستحيا منه، فلا يعصى في أمره ولا يخالف شرعه .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني