الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم المرأة فعله إذا شكت هل ما خرج منها مني، أو مذي

السؤال

بحثت في النت ولم أجد إجابة شافية وأنا في حيرة من أمري بالنسبة للاحتلام هل يقتصر أن ترى المرأة أن الذي يجامعها رجل؟ فمرة رأيت في المنام أن فتاة حضنتني وكنت أبعدها ولا أذكر إن شعرت بلذة أم لا، وعندما استيقظت وجدت سائلا بدرجة بسيطة جدا لا يكاد يحس وأغلب ظني أنه مذي وليس منيا، وسؤالي: هل هذا احتلام؟ وهل إذا كان غالب ظني أنه مذي آخذ بغالب الظن؟ أم علي الغسل؟ أنتظر الإجابة وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فلا يقتصر احتلام المرأة على الصورة المذكورة، بل يتصور أن يكون بغير ذلك من الصور، والنائم غير مالك لأمره ولا هو متحكم فيما يحصل له حال نومه فهو غير مؤاخذ بما يكون في حال النوم، وأيا كانت الصورة التي احتلمت بها المرأة، فإن الواجب عليها متى رأت المني أن تغتسل، وقد بينا صفة مني المرأة الموجب للغسل في فتاوى كثيرة، ومن ذلك الفتوى رقم: 131658، وفيها وفيما تضمنته من إحالات بيان ما يلزم المرأة فعله إذا شكت هل ما خرج منها مني، أو مذي فانظريها للأهمية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني