الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسوسة الإعراض عنها

السؤال

أتتني رسالة في الماسنجر، وقد كتب في الرسالة الشهادتان، وكتب المرسل إن لم ترسلها فاحذفني من الماسنجر، فقلت هذا بالغ في كلامه، علما أنني قلتها وأنا أعلم عظم هذه الكلمة، لكنني أقصد أنه بالغ في قول احذفني، فهل أنا آثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس في ما قاله السائل بهذا القصد إثم، وليس عليه من حرج، وقد عرفنا من خلال تتبع أسئلة الأخ السائل الكريم أنه يعاني من الوسوسة في مسائل الطهارة وفي مسائل الكفر، والوسوسة مرض شديد وداء عضال والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي، والضيق والحرج الشرعي، وعلاج ذلك يكون بمجاهدة النفس في قطع هذه الأفكار والإعراض عنها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 136381.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني