الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي شيخي الكريم: لدي محل تجاري قائم عبارة عن ملابس جاهزة، وأراد زميل مشاركتي شرط الانتقال إلى موقع أفضل، فوافقت شرط أن أجرد بضاعتي وما كلفني المحل بالضبط ويدفع هو النصف، فهل لي أن أطلب زيادة بحكم أنني وافقت على الانتقال وتعبت في ترتيب المحل من ديكور وجلب للبضاعة وعمل لوحات إلخ؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في تقييم بضاعتك وما تكلفت في المحل لتبيع النصف من ذلك لصاحبك بالثمن الذي تتراضيان عليه، ثم إذا علم كل منكما رأس ماله في الشركة ـ وهذا يحصل بتقويم العروض بالنقد ـ جازت الشركة بينكما قال الخرقي: إن اشترك بدنان بمال أحدهما أو بدنان بمالهما تساوى المال، أو اختلف فكل ذلك جائز والربح على ما اصطلحا عليه. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني