الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل كل ما في كتاب الروح وكتاب أهوال القبور صحيح

السؤال

هل كتاب الروح، وكتاب أهوال القبور وما بعد الموت صحيحان فيما ذكر فيهما عن أحوال القبر والروح؟ وما رأيكم في ما ذكر فيهما عن هذه المعلومات؟ وهل هذه المعلومات صحيحة؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كتاب الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة ألفه علم من أعلام هذه الأمة هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ المتوفى: 751وهو من الكتب المهمة في موضوعه، وما يذكر فيه المؤلف من أحوال الأموات يأتي بالدليل عليه من القرآن والسنة وأقوال السلف.
وكذلك كتاب: أهوال القبور ـ فهو لعالم جليل ومحدث فقيه هو: أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي
وما يذكر في الكتابين جله ـ إن لم نقل كله ـ موثق بالنقول من الكتاب والسنة وأقوال السلف، ولكن ذلك لا يعني أنه ليس فيهما إلا حديث صحيح، فإن المؤلفين لم يشترطا ذلك في هذين الكتابين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني