الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العبرة بما مات عليه المرء لا بالمكان الذي مات فيه

السؤال

أريد حكم من مات موتاً طبيعياً ولكن في الغربة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا فرق بين من مات في بلده بين أهله وبين من مات في بلد آخر، لأن العبرة بما مات عليه الشخص لا بالمكان الذي مات فيه.
ولا بأس أن يصلي عليه أهله صلاة الغائب، ولهم نقله إلى بلدهم ودفنه فيها إذا لم يكن قد دفن في البلد الذي مات فيه، ولم يترتب على نقله وتأخير أمره خوف من تغييره، والتأخير خلاف السنة ما لم تدع الحاجة إليه، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإسراع بالجنازة ودفنها في أقرب وقت ممكن.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 10135.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني