الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى أثر اقتراف اللواط على عقدة النكاح

السؤال

هل من مارس اللواط (سواء كان الفاعل أو المفعول به) لا يحل له الزواج حتى يتوب؟ ومن مارسها بعد الزواج يبطل عقده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاللواط من كبائر الذنوب ومن أفظع الفواحش، ومن انتكاس الفطرة، وفاعله يستحق العذاب والخزي في الدنيا والآخرة، لكن هذه الفاحشة لا تبطل عقد زواج صاحبها ولا تمنعه من الزواج، بل إن الزواج في مثل هذه الحال قد يكون من أسباب التوبة والاستقامة. وللفائدة راجع الفتوى رقم : 110623

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني