الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم انفلات الريح مع اضطراب زمن خروجه

السؤال

عندى مشكلة كبيرة جدا هي: أني مصاب بسلس ريح، ولكن غير منتظم تماما، فلا أعرف متى ينقطع، وأخذت حكم سلس الريح وأصبحت أتوضأ لكل صلاة ولا أهتم بما يخرج مني في الصلاة ما دمت في الوقت، ولكن أحيانا بعد الانتهاء من الصلاة ألاحظ انقطاعا لهذه الريح، ويكون وقت الصلاة التي صليتها لم يخرج. فهل علي إعادة الصلاة التى صليتها، مع العلم أني لم أكن أعرف أنه سينقطع ثم يعود بالخروج مرة أخرى.
أرجوكم أفيدونى فقد شق عليّ الأمر كثيرا، وأصبحت أخاف أن أستخدم حكم سلس الريح فينقطع الريح قبل خروج الوقت، مع العلم أني مصاب بوسواس في كل العبادات تقريبا، و أصبحت الآن أصلي بدون خشوع لأني أحاول شد العضلة حتى لا يخرج الريح وأصبحت الصلاة للأسف كالحجر على قلبي.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فالمفتى به عندنا أن من كان يخرج منه الريح أغلب الوقت وكان زمن خروجه مضطربا، فإنه يأخذ حكم صاحب السلس كما في الفتوى رقم: 162839. فإذا كان حالك كذلك فتوضأ لوقت كل صلاة وصل وتبرأ ذمتك، ولا تلزمك إعادة الصلاة بعد ذلك. ومرة أخرى ننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس وعدم الاسترسال معها، فلا دواء لها سوى ذلك. نسأل الله لنا ولك الشفاء.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني