الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الترويج لمتجر يبيع بعض البضائع المحرمة

السؤال

س: كنتم قد أفتيتم بجواز الشراء من متجر يبيع أمورا حلالا و أخرى حراما.
فهل يجوز وضع إعلان في موقعي لمتجر يبيع بضاعة حلالا و أخرى حراما على الانترنت، مع العلم أنه الأكثر شهرة وإلماما بالبضاعة التي أتناول الحديث عنها في موقعي؟ هل أستطيع أن أعلن لهذه البضاعة الحلال فقط و التي تحدثت عنها في موقعي و الموجودة فى هذا المتجر؟ هلا تقترحون علي حلا عمليا للتعاون مع هذا المتجر يكون حلالا في حال أفتيتم بالحرمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في التعاون مع المتجر المذكور إن كان الغالب على نشاطه هو بيع الأمور الحلال بخلاف ما لو كان الغالب على نشاطه وبضاعته الحرام. ولذا لو كان الغالب على نشاط المتجر هو بيع الحلال فلا حرج عليك في الترويج له لما يبيعه من بضائع مشروعة. مع مراعاة الصدق والأمانة في الترويج وألا يشتمل الإعلان ذاته على الترويج لمحرم أومنكر. وانظر الفتوى رقم 49791 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني