الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقاس الشرب على الأكل في كراهته حال الاتكاء؟

السؤال

علمت أن الأكل متكئا من المكروهات، فهل يقاس عليه الشرب أيضا أم لا؟ وهل الحنان والمنان من أسماء الله الحسنى؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشرب مثل الأكل يكره للمرء تناوله متكئا من غير ضرورة أو حاجة، وقد نهى أهل الطب عن ذلك، جاء في كتاب المجالسة وجواهر العلم للدينوري المالكي: قال هشام: ما نهاني الأطباء عن شيء ما نهوني عن الشرب متكئا، فقال والله لا أشرب متكئا أبداً.

وانظر الفتويين رقم: 62418، ورقم: 10438.

أما الحنان والمنان: فإنهما من أسماء الله سبحانه وتعالى وقد ورد ذلك في بعض الأحاديث عند الترمذي والنسائي وأبي داود و ابن ماجه، وصححها الألباني.

وانظر الفتويين رقم: 121988، ورقم:39861، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني