الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف العامي إذا اختلفت عليه الفتوى

السؤال

اعذروني على سؤالي: منذ بدأت في تصفح موقعكم الموقر، والذي يقدم خدمة كبيرة للمسلمين جزاكم الله عن ذلك. لاحظت أن معظم الإجابات تحمل طريقين فريق من العلماء يجوز والآخر يرى غير ذلك، وأبقى في حيرة هل أتبع جمهور العلماء أم أتبع القول الراجح أم أتبع من يرى غير ذلك. وهذا في جميع المسائل .أفيدوني جزاكم الله على ذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس ما ذكرته من كون كل المسائل مختلفا فيها على هذا النحو صحيحا، فإن بعض المسائل مجمع عليها، وكثير منها الخلاف فيها ضعيف لا يلتفت إليه، وعلى كل فإنا قد بينا ما يجب على العامي فعله إذا اختلفت عليه الفتوى، وذلك في الفتوى رقم: 120640 فانظرها، وبينا أن الراجح غالبا ما يوافق قول الجمهور، وانظر لذلك الفتوى رقم: 149679 فلتراجع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني