الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لأقارب الرجل حق في راتبه؟

السؤال

أنا موظف براتب جيد الحمد لله، وليس لدي بيت وإنما أسكن بالإيجار، فهل لأهلي حق في راتبي؟ وكم النسبة المستحقة لهم علي؟ علما بأنهم يريدون مني مالا للرفاهية وليس للمصروف العائلي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام أقاربك هؤلاء يجدون ما يكفيهم لحاجاتهم الأساسية فلا يجب عليك أن تنفق على أحد منهم، وليس لأحد منهم حق واجب في راتبك، وانظر الفتوى رقم: 122934.

ولكن إن أعطيتهم استحبابا على سبيل البر والصلة شيئا من المال توسعة عليهم في غير محرم، فإن ذلك فعل حسن تثاب عليه وثواب صلة الرحم عظيم كما لا يخفى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني